14281 - عن الحارث بن سويد قال : قيل لعلي إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم خصكم دون الناس عامة ؟ قال : ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بشيء لم يخص به الناس إلا ما في قراب سيفي هذا فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الأبل ؟ ؟ وفيها أن المدينة حرم ما بين ثور ( ما بين ثور إلى عير : هما جبلان : أما عير فجبل معروف بالمدينة وأما ثور : فالمعروف أنه بمكة وفيه الغار الذي بات به النبي صلى الله عليه وسلّم لما هاجر . النهاية ( 1 / 229 ) ب ) إلى عير فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فإنه عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا .
( حم ن وابن جرير حل ) ( أخرجه أحمد في مسنده ( 1 / 151 ) في مسند علي Bه . ص )