14274 - عن ابن مسعود قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعنده أبو بكر وعمر وعثمان قد خلص بهم فسلمت فلم يرد علي فمثلت قائما لألتمس فراغه وخلوته خشية أن أكون أحدثت فناجى أبا بكر طويلا ثم خرج ثم عمر ثم خرج ثم عثمان فخرج فأقبلت أستغفر الله واعتذر فقلت : سلمت عليك فلم ترد علي فقال : شغلني هؤلاء عنك فقلت : بماذا ؟ قال : أعلمت أبا بكر أنه من بعدي وقلت : انظر كيف تكون فقال : لا قوة إلا بالله أدع الله لي ففعلت والله فاعل به ذلك ثم قلت لعمر مثل ذلك فقال : لا قوة إلا بالله حسبي الله والله حسبه ثم قلت لعثمان مثل ذلك وأنت مقتول فقال : لا قوة إلا بالله ادع الله لي بالشهادة فقلت له : إن صبرت ولم تجزع فقال : أصبر وأوجب الله له الجنة وهو مقتول فلما جاءت إمارته ما ألونا عن أعلاها ذي فرق ( ما ألونا عن أعلاها ذي فرق : لعله كما جاء في النهاية : ومنه حديث ابن مسعود " اجتمعنا فأمرنا عثمان ولم نأل عن خيرنا ذا فوق " أي ولينا أعلانا سهما ذا فوق أراد خيرنا وأكملنا تاما في الإسلام والسابقة والفضل . انتهى . النهاية ( 3 / 480 ) ب ) .
( سيف كر )