14207 - عن الشعبي قال : كتب عمر بن الخطاب إلى العلاء بن الحضرمي وهو بالبحرين أن سر إلى عتبة بن غزوان فقد وليتك عمله واعلم أنك تقدم على رجل من المهاجرين الأولين الذين قد سبقت لهم من الله الحسنى لم أعزله أن لا يكون عفيفا ( عفيفا : الاستعفاف : طلب العفاف والتعفف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس : أي من طلب العفة وتكلفها أعطاه الله إياها وقيل الاستعفاف : الصبر والنزاهة عن الشيء يقال : عف يعف عفة فهو عفيف . النهاية ( 3 / 264 ) .
صليبا : الصلب والصليب : الشديد وكذلك الصلب بتشديد اللام . انتهى . الصحاح للجوهري ( 1 / 163 ) ب ) صليبا شديد البأس ولكني ظننت أنك أغنى عن المسلمين في تلك الناحية منه فاعرف له حقه وقد وليت قبلك رجلا فمات قبل أن يصل فإن يرد الله تعالى أن تلي وليت وإن يرد أن يلي عتبة فالخلق والأمر لله رب العالمين واعلم أن أمر الله محفوظ بحفظه الذي أنزله فانظر الذي خلقت له فاكدح له ودع ما سواه فإن الدنيا أمد والآخرة أبد فلا يشغلنك شيء مدبر خيره عن شيء باق شره واهرب إلى الله من سخطه فإن الله يجمع لمن يشاء الفضيلة في حكمه وعلمه نسأل الله لنا ولك التقوى على طاعته والنجاة من عذابه .
( ابن سعد ) ( أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ( 4 / 362 ) ص )