14199 - عن حيوة بن شريح عن عمر بن الخطاب كان إذا بعث أميرا أوصاهم بتقوى الله وقال عند عقدة الولاية : بسم الله وعلى عون الله وامضوا بتأييد الله والنصر ولزوم الحق والصبر وقاتلوا في سبيل الله من كفر بالله ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ثم لا تجبنوا عند اللقاء ولا تمثلوا ( ولا تمثلوا : يقال : مثلت بالحيوان أمثل به مثلا إذا قطعت أطرافه وشوهت به ومثلت بالقتيل إذا جدعت أنفه أو أذنه أو مذاكيره أو شيئا من أطرافه . والاسم : المثلة : فاما مثل بالتشديد فهو للمبالغة . النهاية ( 4 / 294 ) ص ) عند القدرة ولا تسرفوا عند الظهور ولا تنكلوا ( تنكلوا : نكل به تنكيلا أي جعله نكالا وعبرة لغيره . المختار من صحاح اللغة ( 538 ) ب ) عند الجهاد ولا تقتلوا امرأة ولا هرما ولا وليدا وتوقوا قتلهم إذا التقى الزحفان وعند جمة ( جمة : الجمة : المكان الذي يجتمع فيه ماؤه والجمع الجمام . انتهى . الصحاح للجوهري ( 5 / 1890 ) ب ) النهضات وفي شن الغارات ولا تغلوا ( ولا تغلوا : وغل من المغنم يغل بالضم غلولا : خان . المختار ( 377 ) ب ) عند الغنائم ونزهوا الجهاد عن عرض الدنيا وأبشروا بالأرباح في البيع الذي بايعتم وذلك هو الفوز العظيم .
( في كتاب المداراة ولا يحضرني اسم مخرجه إلا أنه قديم تكثر الرواية فيه عن أبي خيثمة أيضا )