14164 - عن ابن عمر Bهما قال : لما قبض النبي صلى الله عليه وسلّم اشرأب ( اشرأب : أي ارتفع وعلا . النهاية ( 2 / 455 ) . ب ) النفاق بالمدينة وارتدت العرب وارتدت العجم وأبرقت ( وأبرقت : يقال : برق الرجل وأبرق اوعد بالشر . ا هـ المصباح المنير ( 1 / 62 ) ب ) وتواعدوا نهاوند وقالوا : قد مات هذا الرجل الذي كانت العرب تنصر به فجمع أبو بكر المهاجرين والأنصار وقال : إن هذه العرب قد منعوا شاتهم وبعيرهم ورجعوا عن دينهم وإن هذه العجم قد تواعدوا نهاوند ليجمعوا لقتالكم وزعموا أن هذا الرجل الذي كنتم تنصرون به قد مات فأشيروا علي فما أنا إلا رجل منكم وإني أثقلكم حملا لهذه البلية فأطرقوا طويلا ثم تكلم عمر بن الخطاب فقال : أرى والله يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن تقبل من العرب الصلاة وتدع لهم الزكاة فإنهم حديث عهد بجاهلية لم يقدهم ( يقدهم : القود : القصاص وقتل القاتل بدل القتيل . وقد أقدته به أقيده إقادة . واستقدت الحاكم : سألته أن يقيدني واقتدت منه أقتاد . النهاية ( 4 / 119 ) ب ) الإسلام فإما أن يردهم الله إلى خير وإما أن يعز الله الإسلام فنقوى على قتالهم فما لبقية المهاجرين والأنصار يدان للعرب والعجم قاطبة فالتفت إلى عثمان فقال : مثل ذلك وقال علي : مثل ذلك وتابعهم المهاجرون ثم التفت إلى الأنصار فتابعوهم فلما رأى ذلك صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلّم والحق قل ( قل : القل بالضم القلة كالذل والذلة . النهاية ( 4 / 104 ) ب ) شريد والإسلام غريب طريد قد رث حبله وقل أهله فجمعهم الله بمحمد صلى الله عليه وسلّم وجعلهم الأمة الباقية الوسطى والله لا أبرح أقوم بأمر الله وأجاهد في سبيل الله حتى ينجز الله لنا وعده ويفي لنا عهده فيقتل من قتل منا شهيدا في الجنة ويبقى من بقي منا خليفة الله في أرضه ووارث عبادة الحق فإن الله تعالى قال لنا ليس لقوله خلف : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم } والله لو منعوني عقالا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثم أقبل معهم الشجر والمدر والجن والإنس لجاهدتهم حتى تلحق روحي بالله إن الله لم يفرق بين الصلاة والزكاة فجمعهما فكبر عمر وقال : والله قد علمت حين عزم الله لأبي بكر على قتالهم أنه الحق .
( خط في رواة مالك )