14127 - عن أبي معشر زياد بن كليب عن إبراهيم قال : لما قبض النبي صلى الله عليه وسلّم كان أبو بكر غائبا فجاء ولم يجتريء أحد أن يكشف عن وجهه فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه وقال : بأبي وأمي طبت حيا وطبت ميتا واجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة فقال أبو بكر : منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم قال أبو بكر : إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر أو أبو عبيدة إن النبي صلى الله عليه وسلّم جاءه قوم فقالوا : ابعث معنا حق أمين فبعث معهم أبا عبيدة وأنا أرضى لكم أبا عبيدة فقام عمر فقال : أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه وسلّم فبايعه عمر وبايعه الناس .
( ابن جرير )