14066 - عن أبي هريرة قال : والذي لا إله إلا هو لولا أن أبا بكر استخلف ما عبد الله ثم قال الثانية ثم قال الثالثة فقيل له : مه يا أبا هريرة فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم وجه أسامة بن زيد في سبع مائة إلى الشام فلما نزل بذي خشب ( ذي خشب : بضمتين وهو واد على مسيرة ليلة من المدينة . النهاية ( 2 / 32 ) ب ) قبض النبي صلى الله عليه وسلّم وارتدت العرب حول المدينة واجتمع إليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم فقالوا : رد هؤلاء توجه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة فقال : والذي لا إله إلا هو لو جرت الكلاب بأرجل أزواج النبي صلى الله عليه وسلّم ما رددت جيشا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولا حللت لواء عقده فوجه أسامة فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا على الإسلام .
( الصابوني في المائتين ق في كر ) وسنده حسن