14030 - عن علي : خرج زيد بن حارثة إلى مكة فقدم ببنت حمزة بن عبد المطلب فقال جعفر بن أبي طالب : أنا آخذها وأنا أحق بها بنت عمي وعندي خالتها وإنما الخالة أم وهي أحق بها وقال علي : بل أنا أحق بها هي ابنة عمي وعندي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهي أحق بها وإني لأرفع صوتي ليسمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم حجتي قبل أن يخرج وقال زيد : أنا أحق بها خرجت إليها وسافرت وجئت بها فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : ما شأنكم ؟ قال علي : بنت عمي وأنا أحق بها وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم تكون معها أحق بها من غيرها وقال جعفر : أنا أحق بها يا رسول الله ابنة عمي وعندي خالتها والخالة أم وهي أحق بها من غيرها وقال زيد : بل أنا أحق بها يا رسول الله خرجت إليها وتجشمت ( وتجشمت : جشم الأمر من - باب فهم وتجشمه أي تكلفه على مشقة . المختار من صحاح اللغة ( 77 ) ب ) السفر وأنفقت فأنا احق بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : سأقضي بينكم في هذا وغيره قال علي : فلما قال : وفي غيره قلت نزل القرآن في رفعنا أصواتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : أما أنت يا زيد بن حارثة فمولاي ومولاها قال : قد رضيت يا رسول الله قال : وأما أنت ياجعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأنت من شجرتي التي خلقت منها قال : رضيت يا رسول الله قال : وأما أنت يا علي فصفيي وأميني وأنت مني وأنا منك قلت : رضيت يا رسول الله قال : وأما الجارية فقد رضيت بها لجعفر تكون مع خالتها والخالة أم قالوا : سلمنا يا رسول الله .
( العدني والبزار وابن جرير ك م ) ( أخرج البخاري في صحيحه كتاب الصلح بعضه ( 3 / 242 ) .
والحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ( 3 / 211 ) وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم . ص )