13742 - عن علي قال : كانت لي شارف ( شارف : الشارف : الناقة المسنة . النهاية ( 2 / 462 ) ب ) من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان النبي صلى الله عليه وسلّم أعطاه شارفا مما أفاء الله من الخمس يومئذ فلما أردت أن أبتني بفاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلّم واعدت رجلا صواغا ( صواغا : الصواغ : صائغ الحلي يقال : صاغ يصوغ فهو صائغ وصواغ . النهاية ( 3 / 61 ) ب ) في بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بأذخر ( بأذخر : الأذخر : نبت الواحدة إذخرة . انتهى . الصحاح للجوهري ( 2 / 663 ) ب ) وأردت أن أبتاعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي فبينا أنا أجمع لشارفي متاعا من الأقتاب ( الأقتاب : جمع قتب وهو للجمل كالا كاف لغيره . وفي حديث عائشة : " لا تمنع المرأة نفسها من زوجها وإن كانت على ظهر قتب " ومعناه الحث لهن على مطاوعة أزواجهن وانه لا يسعهن الامتناع في هذه الحال فكيف في غيرها . النهاية ( 4 / 11 ) ب .
والغرائر : والغرارة : واحدة الغرائر التي للتبن وأظنه معربا . الصحاح للجوهري ( 2 / 769 ) ب ) والغرائر والحبال وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار حتى جمعت ما جمعت فإذا أنا بشارفي قد أجبت أسنمتهما وبقرت خواصرهما وأخذ من أكبادهما فلم أملك عيني حين رأيت ذلك المنظر [ منهما ] فقلت : من فعل هذا ؟ قالوا : فعله حمزة بن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار وعنده قينة وأصحابه فقالت في غنائها " ألا يا حمز للشرف النواء " ( للشرف النواء : الشرف جميع شارف الناقة المسنة . النهاية ( 2 / 462 ) .
والنواء : السمان . وقد نوت الناقة تنوى فهي ناوية النهاية ( 5 / 132 ) ب ) فوثب حمزة إلى السيف فأجب ( فأجب . الجب القطع . النهاية ( 1 / 233 ) ) أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادهما فانطلقت حتى أدخل على النبي صلى الله عليه وسلّم وعنده زيد بن حارثة فعرف النبي صلى الله عليه وسلّم في وجهي الذي لقيت فقال : مالك ؟ قلت : يا رسول الله ما لقيت كاليوم عدا حمزة على ناقتي فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وها هو ذا في بيت معه شرب قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بردائه فارتدي ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن عليه فأذن له فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلوم حمزة على ما فعل فإذا حمزة ثمل ( ثمل : الثمل الذي أخذ منه الشراب والسكر . النهاية ( 1 / 222 ) ب ) محمرة عيناه فنظر حمزة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فصعد النظر إلى ركبته ثم صعد النظر إلى سرته ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه ثم قال حمزة : وهل أنتم إلا عبيد لأبي فعرف النبي صلى الله عليه وسلّم أنه ثمل فنكص رسول الله صلى الله عليه وسلّم على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا معه .
( خ م د وأبو عوانة ع حب ق ) ( رواه البخاري في صحيحه باب قصة غزوة بدر ( 5 / 105 / 106 ) .
ومسلم في صحيحه كتاب الأشربة باب تحريم الخمر رقم ( 1979 ورقم 1 / 2 ) ومعنى شرب : الشرب هو الجماعة الشاربون . صحيح مسلم ( 3 / 1568 ) ص )