13627 - عن عمر قال : لا يدخل رجل على امرأة مغيبة إلا امرأة هي عليه محرم ألا وإن قال : حموها ( حموها : وفي الحديث " لا يخلون رجل بمغيبة وإن قيل حموها ألا حموها الموت " .
الحم أحد الأحماء : أقارب الزوج . والمعنى فيه أنه كان رأيه هذا في أب الزوج وهو محرم فكيف بالغريب ؟ أي فلتمت ولا تفعلن ذلك وهذه كلمة تقولها العرب ؟ كما تقول : الأسد الموت والسلطان النار أي لقاؤهما مثل الموت والنار .
يعني أن خلوة الحم معها أشد من خلوة غيره من الغرباء لأنه ربما حسن لها أشياء وحملها على أمور تثقل على الزوج من التماس ما ليس في وسعه أو سوء عشرة أو غير ذلك ولأن الزوج لا يؤثر أن يطلع الحم على باطن حاله بدخول بنته . النهاية ( 1 / 448 ) ب ) ألا حموها الموت .
( عب ش )