13439 - عن أبي جعفر محمد بن علي قال : كان في صفوان بن أمية ثلاث من السنة : استعار رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين سار إلى حنين منه أدرعا من حديد فقال صفوان : أغصب يا محمد ؟ قال : بل عارية مضمونة قال : فضمنت العارية حتى تؤدي إلى أهلها وقدم المدينة بعد فتح مكة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ما جاء بك يا أبا أمية ؟ فقال : يا نبي الله زعم الناس أن لا خلاق لمن لا يهاجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم يا أمية لترجعن حتى تنبطح ببطحاء مكة فعرف الناس أن الهجرة قد انقطعت بعد فتح مكة وبات في مسجد رسول الله فسرقت خميصته من تحت رأسه فظفر بصاحبه فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : إن هذا سرق خميصتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم اذهبوا به فاقطعوه قال : يا رسول الله هي له قال : ألا قبل أن تأتينا به فعرف أن لا بأس بالعفو عن الحد ما لم ينته إلى الإمام .
( كر )