12911 - عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلّم من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن ( فقم ما تحتهن : أي كنس ما تحتهن وفي حديث فاطمة Bها " أنها قمت البيت حتى اغبرت ثيابها " أي كنسته . انتهى . النهاية ( 4 / 110 ) ب ) من الشوك وشذبن ( وشذبن : معنى التشذيب التقطيع والتفريق . وأصله من النخلة الطويلة التي شذب عنها جريدها : أي قطع وفرق انتهى . النهاية ( 2 / 453 ) . ب ) عن رؤس القوم ثم عمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر النبي الذي من قبله وإني لأظن أني موشك وأن أدعي فأجيب وأني مسؤول وأنكم مسئولون فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت فجزاك الله خيرا قال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور قالوا : نشهد بذلك قال : اللهم اشهد ثم قال : أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وانا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال : أيها الناس إني فرطكم وأنتم واردون على الحوض حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان ( قدحان : أي أقداح جمع قدح وهو الذي يؤكل فيه . انتهى . النهاية ( 4 / 20 ) . ب ) من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل ( الثقل : يقال لكل خطير نفيس ثقل وفي الحديث " إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي " سماها ثقلين لأن الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل فسماهما ثقلين إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما . انتهى . النهاية ( 1 / 216 ) . ب ) الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي وإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض .
( ابن جرير )