12903 - عن علي قال : وقف رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعرفة فقال : هذا الموقف وعرفة كلها موقف وأفاض حيث غابت الشمس وأردف أسامة فجعل يعنق ( يعنق : من الاعناق وهو الإسراع أي يسرع على بعيره . انتهى . النهاية ( 3 / 310 ) ب ) على بعيره والناس يضربون الإبل يمينا وشمالا لا يلتفت إليهم ويقول : السكينة أيها الناس ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين المغرب والعشاء ثم بات حتى أصبح ثم أتى قزح فقال : هذا الموقف وجمع كلها موقف ثم سار حتى أتى محسرا فوقف عليه فقرع ناقته فخبت ( فخبت : الخبب : ضرب من العدو تقول : خب الفرس يخب بالضم خبأ وخببا وخبيبا . إذا راوح بين يديه ورجليه أي قام على إحداهما مرة وعلى الأخرى مرة . انتهى . ( 1 / 117 ) الصحاح للجوهري . ب ) حتى جاز الوادي ثم حبسها ثم أردف الفضل وسار حتى أتى الجمرة فرماها حتى أتى المنحر فقال : هذا المنحر ومنى كلها منحر واستفتته جارية من خثعم فقالت : إن أبي شيخ كبير قد أقعد وقد أدركته فريضة الله في الحج هل يجزئ عنه أن اؤدي عنه ؟ قال : نعم فأدى عن أبيك ولوى عنق الفضل فقال له العباس : يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك ؟ قال : رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما ثم جاءه رجل آخر فقال : يا رسول الله إني أفضت قبل أن أحلق ؟ قال : احلق أو قصر ولا حرج ثم أتى إلى البيت فطاف به ثم أتى زمزم فقال : يا بني عبد المطلب سقايتكم ولولا أن يغلبكم الناس عليها لنزعت ( لنزعت : قال النووي : معناه لولا خوفي أن يعتقد الناس من مناسك الحج فيزدحمون عليه بحيث يغلبونكم ويدفعونكم على الاستقاء لاستقيت معكم لزيادة فضيلة هذا الاستقاء . انتهى . تحفة الأحوذي ( 3 / 627 ) . ب ) .
( حم ع ش وروى بعضه . ( ابن وهب ) في مسنده د ت وقال حسن صحيح وابن خزيمة وابن الجارود وابن جرير ق ) ( رواه الترمذي كتاب الحج باب ما جاء أن عرفة كلها موقف رقم ( 885 ) وقال حديث حسن صحيح . وأبو داود كتاب المناسك باب الدفعة من عرفة رقم ( 1903 ) ص )