12878 - عن عائشة قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في حجة الوداع موافين لهلال ذي الحجة فقال النبي صلى الله عليه وسلّم من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة فكان من القوم من أهل بعمرة ومنهم من أهل بحج فكنت أنا ممن أهل بعمرة فخرجنا حتى قدمنا مكة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض لم أهل من عمرتي فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ففعلت فلما كانت ليلة الحصبة ( ليلة الحصبة : هي ليلة نزول الحجاج بالمحصب حين نفروا من منى بعد أيام التشريق ويسمى ذلك النزول تحصيبا والمحصب : موضع بمكة على طريق منى .
والحديث رواه مسلم بلفظه : كتاب الحج باب بيان وجوه الإحرام رقم ( 115 ) وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب الحج باب الاعتمار بعد الحج بغير هدي بلفظه ( 3 / 5 ) . ورواه مالك في الموطأ كتاب الحج باب دخول الحائض رقم ( 232 ) . ص ) وقد قضى الله حجنا أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني وخرج بي إلى التنعيم فأهللت بعمرة فقضى الله حجنا وعمرتنا لم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم .
( ش )