12805 - عن محمد بن الزبير قال : دخلت مسجد دمشق فإذا بشيخ قد التقت ترقوتاه ( ترقوتاه : التراقي : جمع ترقوة وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق وهما ترقوتان من الجانبين . ووزنها فعلوة بالفتح . انتهى . النهاية ( 1 / 187 ) ب ) من الكبر فقلت له : يا شيخ من أدركت ؟ قال : النبي صلى الله عليه وسلّم قلت : فما غزوت ؟ قال : اليرموك قلت : حدثني بشيء سمعته قال : خرجت مع فتية من عك والأشعريين حجاجا فأصبنا بيض نعام فذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأدبر وقال : اتبعوني حتى انتهى إلى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلّم فضرب في حجرة منها فأجابته امرأة فقال : أثم أبو حسن ؟ فقالت : لا هو في المقناة ( المقناة : أي موضع لا تطلع عليه الشمس . انتهى . النهاية ( 4 / 111 ) . ب ) فأدبر وقال : اتبعوني حتى انتهى إليه فقال : مرحبا يا أمير المؤمنين قال : إن هؤلاء فتية من عك والأشعريين أصابوا بيض نعام وهم محرمون قال : ألا أرسلت إلي ؟ قال : أنا أحق بإتيانك قال : يضربون الفحل قلايص ( قلائص : هي في الأصل جمع قلوص وهي الناقة الشابة النهاية ( 4 / 100 ) ب ) أبكارا بعدد البيض فما نتج منها أهدوه قال عمر : فإن الإبل تجرح قال علي : والبيض تمرق فلما أدبر قال : اللهم لا تنزلن شدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي .
( كر )