12787 - عن قبيصة بن جابر الأسدي قال : خرجنا حجاجا فكثر مراؤنا ونحن محرمون أيهما أسرع شدا الظبي أم الفرس ؟ فبينما نحن كذلك إذا سنح لنا ظبي فرماه رجل منا بحجر فما أخطأ خششاءه فركب ردعه ( خششاءة : هو العظم الناتئ خلف الأذن . انتهى . النهاية ( 2 / 34 ) .
ردعه : الردع العنق : أي سقط على رأسه فاندقت عنقه . انتهى . النهاية ( 2 / 214 ) . ب ) فقتله فسقط في أيدينا فلما قدمنا مكة انطلقنا إلى عمر فقص صاحبي عليه القصة فسأله عمر كيف قتله عمدا أو خطأ ؟ فقال : لقد تعمدت رميه وما أردت قتله فقال عمر : لقد شرك العمد الخطأ ثم التفت إلى رجل إلى جنبه فكلمه ساعة ثم أقبل على صاحبي فقال له : خذ شاة من الغنم فأهرق دمها وتصدق بلحمها واسق إهابها سقاء فلما خرجنا من عنده أقبلت على الرجل فقلت : أيها المستفتي عمر بن الخطاب إن فتيا ابن الخطاب لن تغنى عنك من الله شيئا والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه فانحر راحلتك فتصدق بها وعظم شعائر الله فانطلق ذو العوينتين ( ذو العوينتين : الجاسوس . انتهى . تاج العروس .
فنماها : يقال : نميت الحديث أنميه إذا بلغته على وجه الإصلاح وطلب الخير فإذا بلغته على وجه الإفساد والنميمة قلت : نميته بالتشديد . انتهى . النهاية ( 5 / 121 ) . ب ) إلى عمر فنماها إليه فما شعرت إلا به يضرب بالدرة علي ثم قال : قاتلك الله تتعدى الفتيا وتقتل الحرام وتقول والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه أما تقرأ كتاب الله فإن الله تعالى يقول : { يحكم به .
ذوا عدل منكم } ثم أخذ بمجامع ردائي فقلت يا أمير المؤمنين إني لا أحل لك مني أمرا حرمه الله عليك ثم أرسلني ثم أقبل علي فقال : إني أراك شابا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق : تسعة حسنة وواحدة سيئة فيفسد الخلق السيء التسعة الصالحة فاتق عثرات الشباب .
( عب هق ) ( رواه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الحج باب جزاء الصيد ( 5 / 181 ) .
ففي الحديث روايتان الأولى في آخرها : فاتق طيرات الشباب .
وفي الرواية الثانية : وإياك وعثرة الشباب . وكلا الحديثين عن قبيصة بن جابر الأسدي انتهى . ص )