12620 - عن أبي الزبير قال : وقفت مع ابن عمر بعرفة فلما وجبت الشمس أفاض عليه السكينة والوقار فلم يزل كذلك حتى انتهينا إلى أول واد فمر الناس فعنج ( فعنج : أي جذب زمام ناقته عن يساره ليقف . ( 3 / 307 ) النهاية مع تصرف . ب ) راحلته عن يساره ثم نزل ثم دعا بوضوء فتوضأ فلما فرغ قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم صنع مثل الذي صنعته حتى انتهى إلى هذا الوادي ثم دعا براحلته فاستوى عليها وكبر وأوضع حتى جاوز الوادي ثم سار عليه السكينة والوقار فلم يزل كذلك كلما انتهى إلى واد كبر وأوضع حتى يجاوزه حتى انتهى إلى جمع فلما انتهى إلى جمع أناخ راحلته ثم بات بها ثم وقف حين أصبح فلما كادت الشمس أن تطلع أفاض ولما أفاض أفاض عليه السكينة والوقار فلم يزل كذلك حتى انتهى إلى بطن محسر فأوضع حتى جاوز الوادي ثم سار عليه السكينة والوقار فلم يزل كذلك حتى انتهى إلى الجمرة القصوى .
( ابن جرير )