12478 - عن أبي موسى الأشعري أنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل : رويدك [ ببعض ] فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك حتى لقيته بعد فسألته فقال عمر : قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فعله وأصحابه ولكني كرهت أن يظلوا بهن معرسين تحت الأراك ثم يروحون بالحج تقطر رؤوسهم .
( حم م ن هـ وأبو عوانة ق ) ( رواه مسلم في صحيحه كتاب الحج باب في نسخ التحلل رقم ( 1222 ) ( 157 ) . وما بين الحاصرتين استدركته من الصحيح .
معرسين بهن في الأراك : الضمير في بهن يعود إلى النساء للعلم بهن وإن لم يذكرن ومعناه كرهت التمتع لأنه يقتضي التحلل ووطء النساء إلى حين الخروج إلى عرفات .
وأعرس : إذا صار ذا عروس ودخل بامرأته عند بنائها والمراد هنا الوطء أي مقاربين نساءهم .
وقوله في الأراك : هو موضع بعرفة قرب نمرة .
راجع صحيح مسلم ( 2 / 896 ) . ص )