11588 - عن حشرج بن زياد الأشجعي عن جدته أم أبيه أنها غزت مع النبي صلى الله عليه وسلّم عام خيبر وهي سادسة ست نسوة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم فبعث إلينا فقال : بأمر من خرجتن ؟ ورأينا فيه الغضب فقلنا : خرجنا ومعنا دواء نداوي به ونناول السهام ونسقي السويق ونغزل الشعر نعين به في سبيل الله فقال لنا : أقمن قالت : فكنا نداوي الجرحى ونصلح لهم الطعام ونرد لهم السهام ونصلح لهم الدواء ونصيب منهم فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال قلت : يا جدة وما كان ذلك ؟ قالت : تمرا .
( ش وابن زنجويه ) ( وهكذا رواه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب قسم الفيء والغنيمة باب المملوك والمرأة يرضخ لهما ولا يسهم ( 6 / 333 ) .
ورواه أبو داود في كتاب الجهاد باب المرأة والعبد يحذيان من الغنيمة رقم ( 2712 ) .
وقال المنذري : أخرجه النسائي وإسناده ضعيف لا تقوم به الحجة .
وفي التلخيص : في إسناده حشرج وهو مجهول .
عون المعبود شرح سنن أبي داود ( 7 / 401 ) .
وعن حشرج هو : حشرج بن زياد الأشجعي .
يقول ابن حجر : قرأت بخط الذهبي لا يعرف .
تهذيب التهذيب ( 2 / 377 ) . ص )