11379 - عن عبد الله بن ميمون المرائي عن عوف عن الحسن أو خلاس ( خلاس : بكسر الخاء وتخفيف اللام : ابن عمرو الهجري : بفتح الهاء والجاء ثقة وكان برسل من الثانية : وكان على شرطة أمير المؤمنين علي وقد صح أنه سمع من عمار . انتهى . تقريب التهذيب . ح ) شك ابن ميمون عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال له : يا علي قد جعلت إليك هذه السبقة بين الناس فخرج علي ودعا سراقة بن مالك فقال : يا سراقة إني قد جعلت إليك ما جعل النبي صلى الله عليه وسلّم في عنقي من هذه السبقة في عنقك فإذا أتيت الميطار قال أبو عبد الرحمن : والميطار مرسلها من الغاية فصف الخيل ثم ناد هل مصل للجام أو حامل لغلام أو طارح لجل ؟ فإذا لم يجبك أحد فكبره ثلاثا ثم خلها عند الثالثة يسعد الله بسبقه من شاء من خلقه وكان علي يقعد عند منتهى الغاية ويخط خطا يقيم رجلين متقابلين عند طرف الخط طرفه بين إبهام أرجلهما وتمر الخيل بين الرجلين ويقول لهما : إذا خرج أحد الفرسين على صاحبه بطرف أذنيه أو أذن أو عذار فاجعلوا السبقة له فإن شككتما فاجعلا سبقتهما نصفين فإذا قرنتم الشيئين فاجعلوا الغاية من غاية أصغر الشيئين ولا جلب ( لا جلب : بفتح الجيم واللام الميم المخففة ومثله جنب وبفتح الشين والغين من شغار : فالجلب هو أن يقدم المصدق على أهل الزكاة فينزل موضعا ثم يرسل من يجلب إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقتها فنهى عن ذلك وأمر أن تؤخذ صدقاتهم من أماكنهم والجنب : أن يجنب فرسا إلى فرسه الذي يسابق عليه فإذا فر المركوب تخول إلى المجنوب والشغار نكاح معروف في الجاهلية . ح ) ولا جنب ولا شغار في الإسلام .
( هق ) وقال هذا إسناد ضعيف ( راجع السنن الكبرى للبيهقي ( 10 / 22 ) انتهى . ص )