10745 - لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها فإن رده الله إلى أهله سالما لم يكتب عليه سيئة ألف سنة ويكتب له الحسنات ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة .
( د ( الحديث رواه ابن ماجه في كتاب الجهاد باب فضل الرباط في سبيل الله برقم ( 2768 ) .
ولا يوجد في سنن أبي داود كما عزاه المصنف ولعل العزو خطأ مطبعي كما هو الظاهر .
راجع عبارة المنذري في الترغيب ( 2 / 245 ) وفي سنن ابن ماجه ( 2 / 925 ) قال في الزوائد : إسناده ضعيف .
وإتماما للفائدة أوضح ضبط عمر بن صبيح قد ورد اسمه خطأ .
فقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ( 7 / 463 ) : عمر بن صبح ابن عمران التميمي العدوي أبو نعيم الخراساني السمرقندي وصبح : بضم المهملة وسكون الموحدة .
قال ابن حبان : يضع الحديث على الثقات وقال الأزدي : كذاب له حديث في الجهاد . انتهى . ص ) عن أبي بن كعب ) قال المنذري في الترغيب آثار الوضع عليه لائحة وكيف لا وهو من رواية عمر بن صبيح وقال ابن كثير : أخلق بهذا الحديث أن يكون موضوعا لما فيه من المجازفة ولأنه من رواية عمر بن صبيح أحد الكذابين بين المعروفين بوضع الحديث