10377 - كان عبد من عباد الله آتاه الله مالا وولدا فذهب من عمره عمر وبقي عمر فقال لبنيه : أي أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب قال : إني والله ما أنا بتارك عند أحد مالا كان مني إليه إلا أخذته أو تفعلون بي ما أقول لكم فأخذ منهم ميثاقا قال : أما الأول فانظروا إذا أنا مت فأحرقوني بالنار ثم اسحقوني ثم انظروا يوما ذا ريح فأذروني لعلي أضل الله فدعي واجتمع فقيل له : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : خشية عذابك قال : ( وعبارة المسند للإمام أحمد ( 5 / 5 ) آخر فقرة من الحديث قال : إني اسمعك لراهبا فتيب عليه . انتهى . ص ) استقل ذاهبا فتيب عليه .
( حم والحكيم طب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده )