9904 - عن علي بن يزيد الهلالي ( علي بن يزيد الألهاني ويقال الهلالي الشامي قال البخاري : منكر الحديث وقال النسائي : ليس بثقة .
ميزان الاعتدال ( 4 / 161 ) . ص ) عن القاسم بن عبد الرحمن ( القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة .
قال الإمام أحمد : روى عنه علي بن يزيد أعاجيب وما أراها إلا من قبل القاسم وقال ابن سعد وغيره توفي سنة 112 هـ .
ميزان الاعتدال ( 4 / 374 ) . ص ) عن أبي أمامة قال : كان من أشد الناس تكذيبا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم وأكثرهم ردا عليه اليهود وأنه أقبل إليه ناس من أحبارهم فقالوا : يا محمد إنك تزعم أن الله بعثك فأخبرنا عن شيء نسألك عنه فإن موسى لم يكن أحد يسأله عن شيء إلا حدثه فإن كنت نبيا فأخبرنا عن شيء نسألك عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : فالله عليكم كفيل شهيد لئن أخبرتكم لتسلمن ؟ قالوا : نعم قال : فسلوني عما شئتم .
قالوا : أي البقاع شر فسكت وقال : أسأل صاحبي جبريل فمكث ثلاثا ثم جاءه جبريل فأخبره فسأله فقال : ما المسؤل بأعلم بها من السائل ولكن أسأل ربي فسأل ربه فقال : إن شر البلاد أسواقها وخير البقاع مساجدها فهبط جبريل فقال : يا محمد لقد دنوت من الله دنوا ما دنوت مثله قط فكان بيني وبينه سبعون الف حجاب من نور فقال : إن شر البلاد أسواقها وخير البقاع مساجدها ثم قال جبريل : يا محمد إن لله ملائكة سياحين في الأرض ليسوا بالحفظة الذين وكلوا بأعمالهم يغدون بلواء ورايات فيركزونها على أبواب المساجد فيكتبون الناس على منازلهم أول داخل وآخر خارج من المسجد فإذا كان واحد من أهل الدلج وأهل المساجد عرض له بلاء أو مرض حبسه تلك الغداة تقول الملائكة : اللهم اغفر لعبدك فلان قال : { ويستغفرون للذين آمنوا } ثم يدخلون راياتهم ولواءهم المسجد فيمكثون فيه حتى يصلوا صلاة العشاء ثم يخرجون بها مع آخر خارج منهم يسيرون بها بين يديه حتى يدخل بيته فيدخلون بها معه في بيته حتى يكون من السحر ثم يغدون بها مع أول غاد إلى المسجد بين يديه حتى يركزوها على باب المسجد كنحو ما فعلوا قال : ويغدو إبليس بكرة فيصيح بأعلى صوته : يا ويله يا ويله فيفزع له مراد ( مراد : بضم الميم وتشديد الراء المفتوحة جمع مارد . ح ) ذريته فيقولون : يا سيدنا ما أفزعك ؟ .
فيقول : انطلقوا بهذا اللواء وهذه الرايات حتى تركزوها في الأسواق ومجامع الطرق ثم أكبوا ( أكبوا بين الناس قال في القاموس : كبى النار تكبية ألقى عليها رمادا وتكبى على المجمرة أكب عليها بثوبه وأكبى وجهه غيره انتهى . ح ) بين الناس وانزغوهم فألقوا بينهم بالفواحش فينطلقون حتى يركزوها كذلك ويقولون ذلك حين يمسون فلا ترى في الأسواق إلا المنكرات ولا تسمع إلا الفواحش ثم يروحون بها مع آخر منقلب من السوق يسيرون بها بين يديه بلوائهم وراياتهم حتى يدخلوها بيته فيبيتونها معه في بيته حتى يغدوا بها مع أول غاد إلى السوق يسيرون بها بين يديه حتى يركزوها في مجامع الطرق والأسواق فهم على ذلك كل يوم .
( ابن زنجويه ) قال حم : القاسم بن عبد الرحمن حدث عنه علي بن يزيد بأعاجيب ما أراها إلا من قبل القاسم