وهذا هو الراجح وهو الذي تدل عليه الأحاديث وظواهر الآيات في غير ما موضع .
وقوله سبحانه وإذا رأى الذين اشكروا شركاءهم أي إذا رأوهم بأبصارهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا ألآية كأنهم أرادوا بهذه المقالة تذنيب المعبودين .
وقوله سبحانه فالقوا إليهم القول الآية الضمير في القوا للمعبودين انطقهم الله بتكذيب المشركين وقد قال سبحانه في آية أخرى فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون الآية أنظر تفسيرها في سورة يونس وغيرها .
وقوله والقوا إلى الله يومئذ السلم الضمير في ألقوا هنا عائد علىالمشركين والسلم الاستسلام وقوله تعالى زدناهم عذابا فوق العذاب الآية روي في ذلك عن ابن مسعود أن الله سبحانه يسلط عليهم عقارب وحيات لها أنياب كالنخل الطوال وقال عبيد بن عمير حيات لها أنياب كالنخل ونحو هذا وروي عن عبد اله بن عمرو بن العاص أن لجهنم سواحل فيها هذه الحيات وهذه العقارب فيفر الكافرون إلى السواحل فتلقاهم هذه الحيات والعقارب فيفرون منها إلى النار فتتبعهم حتى تجد حر النار فترجع قال وهي في أسراب .
وقوله سبحانه ويوم نبعث في كل أمة شهيدا يعني رسولها ويجوز أن يبعث الله شهودا من الصالحين مع الرسل وقد قال بعض الصحابة إذا رأيت أحدا على معصية فانهه فإن أطاعك وإلا كنت شاهدا عليه يوم القيامة وقوله سبحانه وجئنا بك شهيد على هؤلاء الإشارة بهؤلاء إلى هذه الأمة وقوله D إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية قال ابن مسعود Bه أجمع آية في كتاب الله هذه الآية وروي عن عثمان بن مظعون Bه أنه قال لما نزلت هذه الآية قرأتها على أبي طالب فعجب وقال يا آل غالب اتبعوه تفلحوا فواله إن الله أرسله ليأمر بمكارم الأخلاق قال ع والعدل فعل كل مفروض والإحسان فعل كل مندوب إليه .
وايتاءى ذي القربى لفظ