البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غيايتان بينهما شرق أو غمامتان سوداوان أو كأنهما ظلة من طير صواف تجادلان عن صاحبهما ت أصل الحديث في صحيح مسلم عن أبي امامة الباهلي Bه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان كأنهما غمامان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما اقرؤوا سورة البقرة فإن اخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة فقوله صلى الله عليه وسلّم غمامتان يعني سحابتين بيضاوين والغيايتان بالغين المعجمة أبو عبيد الغياية كل شيء أطل الإنسان فوق رأسه وهو مثل السحابة وفرقان بكسر الفاء أي جماعتان انتهى من السلاح وروى أبو هريرة عنه صلىالله عليه وسلم أنه قال لكل شيء سنام وسنام القرآن سورة البقرة فيها آية هي سيدة آي القرآن هي آية الكرسي وفي البخاري أنه صلى الله عليه وسلّم قال من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه وروى أبو هريرة عنه صلى الله عليه وسلّم أنه قال البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ت وعن ابن عباس قال بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلّم سمع نقيضا من فوقه فقال له هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم وقال ابشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته رواه مسلم والنسائي والنقيض بالنون والقاف هو الصوت انتهى من السلاح وعدد آي سورة البقرة مائتان وخمس وثمانون آية وقيل وست وثمانون آية وقيل وسبع وثمانون قوله تعالى الم اختلف في الحروف التي في أوائل السور على قولين فقال الشعبي وسفيان الثوري وجماعة