النسائي واللفظ له والحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال صحيح على شرط الشيخين يعني البخاري ومسلما انتهى من السلاح وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان إذا نزل به هم أو غم قال يا حي يا قيوم برحمتك استغيث رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد ورواه الترمذي من حديث انس والنسائي من حديث ربيعة بن عامر انتهى من السلاح والله مبتدأ لا إله مبتدأ ثان وخبره محذوف تقديره معبود أو موجود وقيوم بناء مبالغة أي هو القائم على كل نفس بما كسبت بهذا المعنى فسره مجاهد والربيع والضحاك ثم نفى D أن تأخذه سنة أو نوم وفي لفظ الأخذ غلبة ما فذلك حسنت في هذا الموضع بالنفي والسنة بدء النعاس وليس يفقد معه كل الذهن والنوم هو المستثقل الذي يزول معه الذهن والمراد بالآية التنزيه أنه سبحانه لا تدركه افة ولا يلحقه خلل بحال من الأحوال فجعلت هذه مثالا لذلك وأقيم هذا المذكور من الآفات مقام الجميع وهذا هو مفهوم الخطاب كما قال تعالى ولا تقل لهما أف ت وبيانه أنه إذا حرم التأفيف فأحرى ما فوقه من الشتم والضرب في حق الأبوين وروى أبو هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يحكي عن موسى على المنبر قال وقع في نفس موسى هل ينام الله جل ثناؤه فأرسل الله إليه ملكا فارقه ثلاثا ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره بأن يحتفظ بهما قال فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فيحبس إحداهما عن الأخرى حتى نام نومة فأصطفقت يداه فانكسرت القارورتان قال ضرب الله له مثلا أن لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض وقوله تعالى له ما في السموات وما في الأرض أي بالملك