ربى حسن به ظنى حتى اقول لحسان مدحه ليتك حسان .
يا واقفا لدي الباب .
ادخل بسلام الى جنات هذا الكتاب .
تراها ذات بهجة ما كان لك ان تجني ثمرتها الا باكتساب .
هذا الكتاب .
وما ادراك ما الكتاب .
كتاب يهون على النفس المصاب .
ويخلصها من الشك والارتياب .
وكيف لا وهو تفسير جليل .
عار عن شبهات الضلال والتضليل .
الا ترى اليه في كل حال .
يصرح بمثل هذا المقال .
رب انى اعوذ بك من همزات الشياطين .
ومن نزعات فلسفة الزاعمين انهم لسماء الحكمة اساطين .
فسلك فيه مسلك الصواب .
فجاء ولله الحمد تبصرة وذكرى لاولى الالباب .
رمى صاحبه بسهم فاصاب .
واتى بالحق المبين وفصل الخطاب .
الا تسمع بتفسير مرونق بحسان الجواهر .
مطبوع بحرف شرقي على ورق جيد بالمطبعة الثعالبيه في الجزائر .
مطبعة الشقيقين ابني مراد .
بلغهما الله في الدارين حسن المراد .
ولا تنس شكر المصحح .
فعمله الجميل لفضله مرجح .
لانه تقدم طبعا على الطبع قطعا .
فكمال الطبع موقوف على الكمال وضعا .
الا ترى الى الصلاة بدون الامام .
تنقص درجاتها او تبطل على مذهب كل امام .
نسأل الله تعالى للفاضل الامين والاستاذ ابن مصطفى .
ان يجزيهما على حسن صنعهما الجزاء الاوفي .
بجاه عين الرحمة سيدنا ومولانا محمد وءاله .
واصحابه الاخيار وكل ناسج على منواله .
الفقير الى ربه ابن زكرى محمد سعيد بن احمد الزواوي مفتى السادة المالكية بعاصمة الجزائر وفقه الله ءامين