بتشديد الدال والباقون بتخفيفها وهما بمعنى من القدرة والقدر ومن التقدير والتوقيت ت وفي كلام ع تلفيف وقال غيره فقدرنا بالتشديد من التقدير وبالتخفيف من القدرة وهو حسن .
وقوله القادرون يرجح قراءة الجماعة الا ان ابن مسعود روى عن النبي ص - انه فسر القادرون بالمقدرين والكفات الستر والوعاء الجامع للشيء باجماع تقول كفت الرجل شعره اذا جمعه بخرقة والارض تكفت الاحياء على ظهرها وتكفت الاموات في بطنها وخرج الشعبي الى جنازة فنظر الى الجبانة فقال هذه كفات الموتى ثم نظر الى البيوت فقال وهذه كفات الاحياء قال ع ولما كان القبر كفاتا كالبيت قطع من سرق منه والرواسى الجبال والشوامخ المرتفعة والفرات الصافي العذب والضمير في قوله انطلقوا هو للمكذبين الذين لهم الويل ثم بين المنطلق اليه قال عطاء الظل الذي له ثلاث شعب وهو دخان جهنم وقال ابن عباس هذه المخاطبة تقال يومئذ لعبدة الصليب اذا اتبع كل احد ما كان يعبد فيكون المؤمنون في ظل الله ولا ظل الا ظله ويقال لعبدة الصليب انطلقوا الى ظل معبودكم وهو الصليب له ثلاث شعب ثم نفى تعالى عنه محاسن الظل والضمير في انها لجهنم ترمى بشرر كالقصر اي مثل القصور من البنيان قاله ابن عباس وجماعة من المفسرين وقال ابن عباس ايضا القصر خشب كنا في الجاهلية ندخره للشتاء وقرأ ابن عباس كالقصر بفتح الصاد جمع قصرة وهي اعناق النخل والابل وقال ابن عباس جذور النخل واختلف في الجمالات فقال جمهور من المفسرين هي جمع جمال كرجال ورجالات وقال ءاخرون اراد بالصفر السود وقال جمهور الناس بل الصفر الفاقعة لانها اشبه بلون الشرر وقال ابن عباس الجمالات حبال السفن وهي الحبال العظام اذا جمعت مستديرة بعضها الى بعض وقرأ ابن عباس جمالة بضم الجيم من الجملة لا من الجمل ثم خاطب تعالى نبيه عليه السلام بقوله هذا