تنسخه شمس وتفسير ذلك في قوله ص - أن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر في ظلها مائة سنة لا يقطعها واقرءوا إن شئتم وظل ممدود إلى غير هذا من الأحاديث في هذا المعنى ت وفي صحيحي البخاري ومسلم عن النبي ص - أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها ولقاب قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب انتهى وماء مسكوب أي جار في غير أخدود لا مقطوعة ولا ممنوعة أي لا مقطوعة بالأزمان كحال فاكهة الدنيا ولا ممنوعة بوجه من الوجوه التي تمتنع بها فاكهة الدنيا والفرش الأسرة وعن أبي سعيد الخدري أن في ارتفاع السرير منها مسيرة خمس مائة سنة ت وهذا إن ثبت فلا بعد فيه إذ أحوال الآخرة كلها خرق وعادة وقال أبو عبيدة وغيره أراد بالفرش النساء ومرفوعة معناه في الأقدار والمنازل وأنشأناهن معناه خلقناهن شيئا بعد شيئ وقال النبي ص - في تفسير هذه الآية هن عجائزكن في الدنيا عمشا رمصا جعلهن الله بعد الكبر أترابا وقال للعجوز أن الجنة لا يدخلها العجوز فحزنت فقال إنك إذا دخلت الجنة أنشئت خلقا آخر .
وقوله سبحانه فجعلناهن أبكار قيل معناه دائمة البكارة متى عاود الوطء وجدها بكرا والعرب جمع عروب وهي المتحببة إلى زوجها بإظهار محتبه قاله ابن عباس وعبر عنهن ابن عباس أيضا بالعواشق وقال زيد العروب الحسنة الكلام ت قال البخاري والعروب يسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة الغنجة وأهل العراق الشكلة انتهى .
وقوله أترابا معناه في الشكل والقد قال قتادة أترابا يعني سنا واحدة ويروى أن أهل الجنة هم على قد ابن أربعة عشر عاما في الشباب والنضرة وقيل على مثال أبناء ثلاث وثلاثين سنة مردا بيضا مكحلين زاد الثعلبي على خلق ءادم طوله ستون ذراعا في سبعة أذرع .
وقوله سبحانه ثلة من الأولين وثلة من الآخرين قال الحسن بن أبي