يعود على الفعلة التي يتضمنها قوله دمر الله عليهم وقوله تعالى ذلك بان الله مولى الذين أمنوا الآية المولى الناصر الموالي قال قتادة نزلت هذه الآية يوم احد ومنها انتزع النبي ص - رده على ابي سفيان حين قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم وقوله سبحانه والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام أي اكلا مجردا عن الفكر والنظر وهذا كما تقول الجاهل يعيش كما تعيش البهيمة والمعنى يعيش عديم الفهم والنظر في العواقب وقوله سبحانه وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك يعني مكة التي اخرجتك معناه وقت الهجرة ويقال أن هذه الاية نزلت اثر خروج النبي ص - من مكة وقيل غير هذا وقوله سبحانه افمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله الآية توقيف وتقرير وهي معادلة بين هذين الفريقين واللفظ عام لاهل هاتين الصفتين غابر الدهر وعلى بينة أي على يقين وطريق واضحة وعقيدة نيرة بينة وقوله سبحانه مثل الجنة الآية قال النضر بن شميل وغيره مثل معناه صفة كانه قال صفة الجنة ما تسمعون فيها كذا وكذا وقوله فيها انهار من ماء غير آسن معناه غير متغير قاله ابن عباس وقتادة وسواء انتن او ينتن وقوله في اللبن لم يتغير طعمه نفي لجميع وجوه الفساد فيه وقوله لذة للشاربين جمعت طيب الطعم وزوال الآفات من الصداع وغيره وتصفية العسل مذهبة لمومه وضرره ت وروينا في كتاب الترمذي عن حكيم بن معاوية عن ابيه عن النبي ص - قال ان في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الانهار بعد قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح انتهى وقوله ولهم فيها من كل الثمرات أي من هذه الأنواع لكنها بعيدة الشبه تلك لا عيب فيها ولا تعب وقوله ومغفرة من ربهم معناه وتنعيم اعطته المغفرة وسببته والا فالمغفرة انما هي قبل دخول الجنة وقوله