م القائلة وهى الظهيرة لأن النهار ويظهر فيها اذا علا واشتد حره وبعد العشاء لأنه وقت التعرى للنوم واما فى غير هذه الأوقات فالعرف من الناس التحرز والتحفظ فلا حرج فى دخول هذه الصنيفة بغير اذن اذ هم طوافون يمضون ويجيئون لا يجد الناس بدا من ذلك .
وقوله بعضكم على بعض بدل من قوله طوافون وثلاث مرات نصب على الظرف لانهم لم يومروا بالاستيذان ثلاثا وانما امروا بالاستيذان فى ثلاث مواطن فالظرفية فى ثلاث بينة .
وقوله سبحانه كذلك يبين الله لكم آلايات والله عليم حكيم بين للمتأمل .
وقوله سبحانه واذا بلغ الاطفال منكم الحلم الآية امر تعالى فى هذه الآية ان يكونوا اذا بلغوا الحلم على حكم الرجال فى الاستيذان فى كل وقت وهذا بيان من الله D .
وقوله تعالى كذلك يبين الله لكم اياته والله عليم حكيم بين لا يحتاج الى تفسير .
والقواعد من النساء هن اللواتى قد اسنن وقعدن عن الولد واحدتهن قاعد وقال ربيعة هى هنا التى تستقذر من كبرها قال غيره وقد تقعد المرأة عن الولد وفيها مستمتع ولما كان الغالب من النساء ان ذوات هذا السن لا مذهب للرجال فيهن ابيح لهن ما لم يبح لغيرهن وقرأ ابن مسعود وابى ان يضعن من ثيابهن والعرب تقول امرأة واضع للتى كبرت فوضعت خمارها ثم استثنى عليهن فى وضع الثياب ان لا يقصدن به التبرج وإبداء الزينة فرب عجوز يبدو منها الحرص على ان يظهر لها جمال والتبرج طلب البدو والظهور للعين ومنه بروج مشيدة والذى ابيح وضعه لهن الجلباب الذى فوق الخمار والرداء قاله ابن مسعود وغيره ثم ذكر تعالى ان تحفظ الجميع منهن واستعفافهن عن وضع الثياب والتزامهن ما يلتزم الشواب من الستر افضل لهن وخير .
وقوله تعالى والله سميع عليم اي سميع لما يقول كل قائل وقائلة عليم بمقصد كل احد وفى هاتين الصفتين توعد وتحذير .
وقوله تعالى ليس على