هي الإسلام كله لم يتمه أحد كاملا إلا إبراهيم عليه السلام عشرة منها في براءة التائبون العابدون الآية وعشرة في الأحزاب أن المسلمين والمسلمات الآية وعشرة في سأل سائل .
ت .
وقيل غير هذا وفي البخاري أنه اختتن وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم قال الراوي فأوحى الله إليه أني جاعلك للناس إماما والإمام القدوة وإنما سميت هذه الخصال كلمات لأنها اقترنت بها أوامر هي كلمات وروي أن إبراهيم لما أتم هذه الكلمات أو أتمها الله عليه كتب الله له البراءة من النار فذلك قوله تعالى وإبراهيم الذي وفى .
وقول إبراهيم عليه السلام ومن ذريتي هو على جهة الرغباء إلى الله أي ومن ذريتي يا رب فاجعل .
وقوله تعالى قال لا ينال عهدي الظالمين أي قال الله والعهد فيما قال مجاهد الإمامة وقوله تعالى وإذ جعلنا البيت أي الكعبة مثابة يحتمل من ثاب إذا رجع ويحتمل أن تكون من الثواب أي يثابون هناك وآمنا للناس والطير والوحوش إذ جعل الله لها حرمة من النفوس بحيث يلقى الرجل بها قاتل أبيه فلا يهيجه وقرأ جمهور الناس واتخذوا بكسر الخاء على جهة الأمر لأمة محمد ص - وقرأ نافع وابن عامر واتخذوا بفتح الخاء على جهة الخبر عن من اتخذه من متبعي إبراهيم عليه السلام ومقام إبراهيم في قول ابن عباس وقتادة وغيرهما وخرجه البخاري هو الحجر الذي ارتفع عليه إبراهيم حين ضعف عن رفع الحجارة التي كان إسماعيل يناوله إياها في بناء البيت وغرقت قدماه فيه ومصلى موضع صلاة .
ص .
من مقام من تبعيضية على الأظهر أو بمعنى في أو زائدة على مذهب الأخفش والمقام مفعل من القيام والمراد به هنا المكان انتهى يعني المكان الذي فيه الحجر المسمى بالمقام .
وقوله تعالى وعهدنا العهد على اللغة على أقسام منها الوصية بمعنى الأمر وطهرا قيل معناه ابنياه وأسساه على طهارة ونية طهارة وقال