فقال يا عدي بن حاتم ما آن لك أن تقول لا إله إلا الله فهل شيء أكبر من الله .
فأسلمت فرأيت وجهه قد استبشر .
وقال إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد ذلكم أيها الناس ارتضخوا من الفضل ارتضخ أمرؤ بصاح ببعض صاع بقبضة ببعض قبضة قال شعبة وأكبر علمي أنه قال بتمرة بشق تمرة إن أحدكم لاقي الله D فقائل ما أقول ألم أجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت فينظر ما بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا فلا يتقي النار إلا بوجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة لينة إني لا أخشى عليكم الفاقة لينصرنكم الله تعالى وليعطينكم أو ليفتحن لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أو أكثر ما أخاف