أنت فتقول أنا من اللواتي قال الله تعالى ولدينا مزيد [ سورة ق 51 الآية 35 ] فيتحول إليها فإذا عندها من الجمال والكمال ما ليس عند الأولى فبينما هو متكئ معها على أريكتها إذ أشرق عليه نور من فوقه يناديه يا ولي الله أما لنا فيك من دولة فيقول من أنت فتقول أنا من اللواتي قال الله تبارك وتعالى فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون [ سورة السجدة 32 الآية 17 ] فلا يزال يتحول من زوجة إلى زوجة ما لا يحصي عددهن إلا الله D فبينما هو كذلك إذ أتاه ملك فيسلم عليه فيقول إن الله يقرؤك السلام ويقول لك سلني من جنتي منها مالو ورد عليكم أهل الدنيا من يوم خلقتهم إلى يوم بعثتهم وعشرة أضعافهم لأطعمتهم وسقيتهم ولكسوتهم ولأخدمتهم ولا ينقص ذلك من ملكي شيئا إني قادر أن أفعل ما أشاء إنما أمري إذا أردت شيئا أن أقول له كن فيكون .
قال ابن الطيب هكذا رواه الربيع بن سليمان المرادي وأخرجه الغزنوي وغيره من أهل المسلسلات بالاقتصار على بعض المتن والإسناد لا يخلو عن ضعف وأما المتن فإنه وإن كان منكرا بهذا اللفظ إلا أن له شواهد في صحيح مسلم من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن ابن مسعود رفعه آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار وذكر نحوه مطولا ومن حديث زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن النعمان بن عياش عن أبي سعيد رفعه إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة ومثل له شجرة ذات ظل فقال أي رب قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها وذكر نحوه بل روى البخاري نحوه من حديث معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة Bه انتهى .
المسلسل بالبكاء .
أخبرنا به الشيخ عمر حمدان والشيخ محمد عبد الباقي ولما روياه بكيا كلاهما عن السيد علي بن ظاهر الوتري عن عبد الغني الدهلوي وزاد محمد عبد الباقي عن صالح بن عبد الله السناري عن السيد محمد بن خليل القاوقجي وهما عن محمد عابد السندي عن السيد عبد الرزاق عن الشيخ محمد بن علاء الدين المزجاجي عن السيد يحيى بن سليمان مقبول الأهدل عن السيد أبي بكر