لما مات أبو بكر بن داود استتر نفطويه سنة ثم ظهرفسئل عن حاله فقال كنت جالسا مع أبي بكر بن داود في العباسية فتذاكرنا الموت فقال يا أخي من حق الأخ على أخيه أن يحزن عليه سنة ويتأدب بقول لبيد ... إلى الحول ثم اسم السلام ... عليكما ومن بيك حولا كاملا فقد اعتذر ... .
ثم مات عن قريب فتذكر قوله في كتاب الزهد .
قليل الوفاء بعد الوفاة خير من كثيره وقت الحياة فوفيت لمقالته وتحزنت عليه سنة .
125 - سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن أبي خالد يقول سمعت الحسن بن على الطوسي يقول سمعت الزبير بن بكار يقول .
وقليل الوفا وإن كان يسيرا حظ جزيل .
ومن آدابها أن يكون شفقه لأخيه الموافق أكثر من شفقته على ولده