آدم فإذا صرخ صارخ في الدار وقفت في الدار و معي روحه قلت ما هذا الصارخ فوا لله ما ظلمناه و لا سبقنا أجله و لا أستعجلنا قدره و ما لنا في قبضه ذنب فإن ترضوا بما صنع الله D تؤجروا و تصبروا و إن تجزعوا وتسخطوا تأثموا وتوزروا وما لكم عندنا من عتبى و إن لنا عندكم لعودة ثم عودة فالحذر الحذر والله يا محمد ما من أهل بيت شعر و لا وبر و لا سهل و لا جبل و لا بر و لا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم و ليلة خمس مرات حتى لأنا أعرف بصغيرهم و كبيرهم منهم بأنفسهم و الله لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله D هو الآمر بقبضها