ولست أملك شيئا دونه أبدا ... ولا شريكا أنا في بعض ذراتي ... ولا ظهير له مما يعاونه ... كما يكون لأرباب الرايات ... والفقر لي وصف دائم ابدا كما الغنى وصف له ذاتي ... وهذه الحال حال الخلق اجمعهم ... وكلهم عنده عبد له آتي ... فمن بغى مطلبا من دون خالقه ... فهو الظلوم الجهول المشرك العاتي ... والحمد لله ملك الكون أجمعه ... بما كان فيه وما من بعده يأتي