أبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي بدمشق سنة سبع وستين ومئتين ثنا حجاج بن أبي منيع واسم أبي منيع يوسف بن عبد الله بن أبي زياد الرصافي ثنا جدي عبد الله بن أبي زياد عن الزهري حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوا فيه فانحدرت من الجبل صخرة فسدت عليهم الغار فقالوا إنه والله لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فقال رجل منهم اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران فكنت لا أغبق قبلهما أهلا ومالا فنأى بي طلب الشجر يوما فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت غبوقهما فجئتهما به فوجدتهما نائمين فتحرجت أن أوقظهما وكرهت أن أغبق قبلهما فجئتهما به فوجدتهما نائمين فتحرجت أن أوقظهما وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا او مالا فقمت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه من هم هذه الصخرة فانفرجا فانفرجت لا يستطيعون الخروج منه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقال الآخر الله كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي فأردتها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة جهدت فيها فجاءتني وأعطيتها عشرين دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت لا يحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت لها الذهب الذي أعطيتها اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه من هم هذه الصخرة فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون أن يخرجوا منها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثم قال الثالث اللهم استأجرت أجراء