بأصواتكم ورتلوه ولا تهذوا القرآن كهذ الشعر ولا تنثروا نثر الدقل ينبغي للقارىء أن يفهم ما يقرأ ولتالي آية من كتاب الله D أفضل مما تحت العرش إلى تخوم الأرضين السفلى السابعة وما تقرب المتقربون بشيء أحب إلى الله D مما خرج منه يعني القرآن ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطى أفضل مما أعطي فقد حقر ما عظم الله D وعظم ما حقر الله D وأفضل ما عبد الله D به قراءة القرآن في الصلاة والعبادة التي تليها قراءة القرآن في غير صلاة ومن قرأ القرآن في يوم وليلة مئتي آية نظرا متع ببصره أيام حياته ورفع له مثل ما في الدنيا من شيء رطب ويابس حسنة والنظر في المصحف عبادة ومن قرأ القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه ومن قرأ القرآن قائما فله بكل حرف مائة حسنة ومن قرأه في الصلاة قاعدا فله بكل حرف خمسون حسنة ومن قرأ في غير صلاة فله بكل حرف عشر حسنات ومن استمع إليها فله بكل حرف حسنة ومن قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف أربعون حسنة ومن قرأ القرآن بلحن وتطريب فله بكل حرف عشرون حسنة ومن قرأ كقراءة العامة فله بكل حرف عشر حسنات والعجم يقرأ القرآن غضا كما نزل والقرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوه وتعاهدوه واقتنوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من صدور الرجال من المخاض في العقل .
ثم قرأ يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا فالكثير من الله D مالا يحصيه إلا الله D الواحد القهار .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ مئتي آية لم يحاجه القرآن يوم القيامة ومن قرأ خمسمائة كتب له