ثلاثا وثلاثين وكبري الله أربعا وثلاثين واصبري فاتت عليا فأخبرته فقال اصبري يا فاطمة ثم ان النبي ص - أتى بعد ذلك بسبي فأخذ منه غلاما وجلب لبنا في علبة وأخذ بيد الغلام بيد وحمل العلبة بيد ودخل عليها فلما رأته فاطمة قامت تستقبله وعليها مرط من صوف فتعتعت به فبدت رجلها وساقها فأرسلته فبدا خدها فتعتعت وجلست ولم تصل اليه فقال النبي ص - إنما هو ابوك وغلامك فناولها العلبة فشربت ثم شرب هو آخرهم فقال يا فاطمة ويا علي هذا الغلام لكما يقيكما - حر ما تجدان من العمل لا تكلفوه ما لا يطيق فإن كلفتموه ما لا يطيق فأعينوه فإن رضيتموه فامسكوه وإن كرهتموه فبيعوه ولا تضربوه فانه يصلي وقد نهاني الله أن أضرب المصلين اسناده ضعيف والحديث فيه الفاظ صحيحه .
28 - حدثني أحمد بن الحسن بن علي الفارسي قدم علينا إملاء من كتابه أنا عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان البلخي ببلخ وأبو سعيد احمد بن محمد بن بشر بمكة وجماعة قالوا ثنا عبد الله بن أيوب القرني ثنا محمد بن سليمان الذهلي ثنا عبد الوارث بن سعيد قال قدمت مكة فوجدت بها أبا حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة فسألت أبا حنيفة فقلت ما تقول في رجل باع بيعا وشرط شرطا فقال البيع باطل والشرط باطل ثم اتيت ابن أبي ليلى فقال البيع جائز والشرط باطل ثم أتيت ابن شبرمة فقال البيع جائز والشرط جائز فقلت يا سبحان الله ثلاثة فقهاء اهل العراق اختلفوا علي في مسألة واحدة فأتيت أبا حنيفة فأخبرته فقال ما أدري ما قالا ثنا عمرو بن شعيب عن ابيه عن حده ان