أحدهما أنها القرية قاله ابن عباس وعطاء ومجاهد والفراء وقال قتادة تقربوا إليه بما يرضيه قال أبو عبيدة يقال توسلت إليه أي تقربت إليه وأنشد ... إذا غفل الواشون عدنا لو صلنا ... وعاد التصافي بيننا والوسائل ... .
والثاني المحبة يقول تحببوا إلى الله هذا قول ابن زيد والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم .
قوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما قال ابن السائب نزلت في طعمة بن أبيرق وقد مضت قصته في سورة النساء والسارق إنما سمي سارقا لأنه يأخذ الشيء في خفاء واسترق السمع إذا تسمع مستخفيا قال المبرد والسارق هاهنا مرفوع بالابتداء لأنه ليس القصد منه واحدا بعينه وإنما هو