والثالث أن أصحاب أبي بردة الأسلمي قطعوا الطريق على قوم جاؤوا يريدون الاسلام فنزلت هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس وقال ابن السائب كان أبو بردة واسمه هلال بن عويمر وادع النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا يعينه ولا يعين عليه ومن أتاه من المسلمين لم يهج ومن مر بهلال إلى سول الله صلى الله عليه وسلم لم يهج فمر قوم من بني كنانة يريدون الاسلام بناس من قوم هلال فنهدوا إليهم فقتلوهم وأخذوا أموالهم ولم يكن هلال حاضرا فنزلت هذه الآية .
والرابع أنها نزلت في المشركين رواه عكرمة عن ابن عباس وبه قال الحسن واعلم أن ذكر المحاربة لله D في الآية مجاز