خادما فهو ملك قاله قتادة والسادس بكونهم أحرارا يملك الإنسان منهم نفسه وأهله وماله قاله السدي والسابع بالمنازل الواسعة فيها المياه الجارية قاله الضحاك والثامن بأن جعل لهم الملك والسلطان ذكره الماوردي .
قوله تعالى وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين اختلفوا فيمن خوطب بهذا على قولين .
أحدهما أنهم قوم موسى وهذا مذهب ابن عباس ومجاهد قال ابن عباس ويعني بالعالمين الذين هم بين ظهرانيهم وفي الذي آتاهم ثلاثة أقوال .
أحدها المن والسلوى والحجر والغمام رواه مجاهد عن ابن عباس وقال به .
والثاني أنه الدار والخادم والزوجة رواه عطاء عن ابن عباس قال ابن جرير ما أوتي أحد من النعم في زمان قوم موسى ما أوتوا .
والثالث كثرة الأنبياء فيهم ذكره الماوردي .
والثاني أن الخطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مذهب سعيد بن جبير وأبي مالك يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين