تعتدوا فيه فتقاتلوهم وتأخذوا أموالهم إذا دخلتموه رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والثاني لا يحملنكم بغض أهل مكة وصدهم إياكم أن تعتدوا باتيان ما لا يحل لكم من الغارة على المعتمرين من المشركين على ما سبق في نزول الآية .
قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى قال الفراء ليعن بعضكم بعضا قال ابن عباس البر ما أمرت به والتقوى ترك ما نهيت عنه فأما الإثم فالمعاصي والعدوان التعدي في حدود الله قاله عطاء .
فصل .
اختلف علماء الناسخ والمنسوخ في هذه الآية على قولين .
أحدهما أنها محكمة روي عن الحسن أنه قال ما نسخ من المائدة شيء وكذلك قال أبو ميسرة في آخرين قالوا ولا يجوز استحلال الشعائر ولا الهدي