أحدها أنها عهود الله التي أخذها على عباده فيما أحل وحرم وهذا قول ابن عباس ومجاهد .
والثاني أنها عهود الدين كلها قاله الحسن .
والثالث أنها عهود الجاهلية وهي الحلف الذي كان بينهم قاله قتادة .
والرابع أنها العهود التي أخذها الله على أهل الكتاب من الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قاله ابن جريج وقد ذكرنا عنه أن الخطاب للكتابيين .
والخامس أنها عقود الناس بينهم من بيع ونكاح أو عقد الإنسان على نفسه من نذر أو يمين وهذا قول ابن زيد .
قوله تعالى أحلت لكم بهيمة الأنعام في بهيمة الأنعام ثلاثة أقاويل .
أحدها أنها أجنة الأنعام التي توجد ميتة في بطون أمهاتها إذا ذبحت الأمهات قاله ابن عمر وابن عباس والثاني أنها الإبل والبقر والغنم قاله الحسن وقتادة والسدي .
وقال الربيع هي الأنعام كلها وقال ابن قتيبة هي الإبل والبقر الغنم والوحوش كلها .
والثالث أنها وحش الأنعام كالظباء وبقر الوحش روي عن ابن عباس وأبي صالح وقال الفراء بهيمة الأنعام بقر الوحش والظباء والحمر الوحشية