الفتح للنبي والمؤمنين قال عبد الله بن أبي ونفر معه فما لنا فنزلت هذه الآية .
وقال غيره كان المنافقون يتولون اليهود فألحقوا بهم في التبشير بالعذاب وقال الزجاج معنى الآية اجعل موضع بشارتهم العذاب والعرب تقول تحيتك الضرب أي هذا بدل لك من التحية قال الشاعر ... وخيل قد دلفت لها بخيل ... تحية بينهم ضرب وجيع ... .
الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا .
قوله تعالى الذين يتخذون الكافرين أولياء قال ابن عباس يتخذون اليهود أولياء في العون والنصرة .
قوله تعالى أيبتغون عندهم العزة أي القوة بالظهور على محمد وأصحابه والمعنى أيتقون بهم قال مقاتل وذلك أن اليهود أعانوا مشركي العرب على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الزجاج أيبتغي المنافقون عند الكافرين العزة