والرابع أنه تغيير أمر الله رواه أبو شيبة عن عطاء .
والخامس أنه عبادة الشمس والقمر والحجارة وتحريم ما حرموا من الأنعام وإنما خلق ذلك للانتفاع به قاله الزجاج .
قوله تعالى ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله في المراد بالولي قولان .
أحدهما أنه بمعنى الرب قاله مقاتل .
والثاني من الموالاة قاله أبو سليمان الدمشقي فان قال قائل من أين لإبليس العلم بالعواقب حتى قال ولأضلنهم وقال في الأعراف 17 ولا تجد أكثرهم شاكرين وقال في بني إسرائيل 62 لأحتنكن ذريته إلا قليلا فعنه ثلاثة أجوبة .
أحدها أنه ظن ذلك فتحقق ظنه وذلك قوله تعالى ولقد صدق عليهم إبليس ظنه سبأ 20 قاله الحسن وابن زيد .
وفي سبب ذلك الظن قولان .
أحدهما أنه لما قال الله تعالى له لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ص 85 علم أنه ينال ما يريد والثاني أنه لما استزل آدم قال ذرية هذا أضعف منه