والثالث أن مشربة رفاعة بن زيد نقبت وأخذ طعامه وسلاحه فاتهم به بنو أبيرق وكانوا ثلاثة بشير ومبشر وبشر فذهب قتادة بن النعمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أهل بيت منا فيهم جفاء نقبوا مشربة لعمي رفاعة بن زيد وأخذوا سلاحه وطعامه فقال أنظر في ذلك فذهب قوم من قوم بني أبيرق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا إن قتادة بن النعمان وعمه عمدوا إلى أهل بيت منا يرمونهم بالسرقة وهم أهل بيت إسلام وصلاح فقال النبي لقتادة رميتهم بالسرقة على غير بينة فنزلت هذه الآيات قاله قتادة بن النعمان .
والكتاب القرآن والحق الحكم بالعدل لتحكم بين الناس أي لتقضي بينهم .
وفي قوله بما أراك الله قولان .
أحدهما أنه الذي علمه والذي علمه أن لا يقبل دعوى أحد على أحد إلا ببرهان والثاني أنه ما يؤدي إليه اجتهاده ذكره الماوردي