نزل في رجل خرج مهاجرا فمات في الطريق واختلفوا فيه على ستة أقوال .
أحدها أنه ضمرة بن العيص وكان ضريرا موسرا فقال احملوني فحمل وهو مريض فمات عند التنعيم فنزل فيه هذا الكلام رواه سعيد بن جبير .
والثاني أنه العيص بن ضمرة بن زنباع الخزاعي أمر أهله أن يحملوه على سريره فلما بلغ التنعيم مات فنزلت فيه هذه الآية رواه أبو بشر عن سعيد ابن جبير .
والثالث أنه ابن ضمرة الجندعي مرض فقال لبنيه أخرجوني من مكة فقد قتلني غمها فقالوا أين فأومأ بيده نحو المدينة يريد الهجرة فخرجوا به فمات في الطريق فنزل فيه هذا ذكره ابن إسحاق وقال مقاتل هو جندب بن ضمرة .
والرابع أن اسمه سبرة فلما نزل قوله إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم إلى قوله مراغما كثيرا قال لأهله وهو مريض احملوني فاني