فتثبتوا بالثاء من الثبات وترك الاستعجال وكذلك قرؤوا في الحجرات .
قوله تعالى لمن ألقى إليكم السلام قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وحفص عن عاصم والكسائي السلام بالألف مع فتح السين قال الزجاج يجوز أن يكون بمعنى التسليم ويجوز أن يكون بمعنى الاستسلام وقرأ نافع وابن عامر وحمزة وخلف وجبلة عن المفضل عن عاصم السلم بفتح السين واللام من غير ألف وهو من الاستسلام وقرأ أبان بن يزيد عن عاصم بكسر السين وإسكان اللام من غير ألف والسلم الصلح وقرأ الجمهور لست مؤمنا بكسر الميم وقرأ علي وابن عباس وعكرمة وأبو العالية ويحيى بن يعمر وأبو جعفر بفتح الميم من الأمان .
قوله تعالى تبتغون عرض الحياة الدنيا وعرضها ما فيها من مال قل أو كثر قال المفسرون والمراد به ما غنموه من الرجل الذي قتلوه .
قوله تعالى فعند الله مغانم كثيرة فيه قولان .
أحدهما أنه ثواب الجنة قاله مقاتل .
والثاني أنها أبواب الرزق في الدنيا قاله أبو سليمان الدمشقي .
قوله تعالى كذلك كنتم من قبل فيه ثلاثة أقوال .
أحدها أن معناه كذلك كنتم تأمنون من قومكم المؤمنين بهذه الكلمة فلا تخيفوا من قالها رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والثاني كذلك كنتم تخفون إيمانكم بمكة كما كان هذا يخفي إيمانه رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس .
والثالث كذلك كنتم من قبل مشركين قاله مسروق وقتادة وابن زيد